هكذا هو حالي وحال الايام معي ....
ترقص وتفرح على ايقاع دموعي ....
فلوحتها الجميلة (أنا...) ولكن في حال حزني وبكائي ....
فحياتي سعد لها ... وألمي إشباع لجوعها..
لم أعد أريد إمتلاكها ... كل ما أريده الخلاص منها ..
فهي تأسرني ولا مخرج لي من سجنها ....
سألت نفسي:
هل ستنقذني السماء ؟
هل سيلوح الفرج في أفقي ؟
هل سيكون الصبر رفيق دروبي ؟
أم أن الجميع سيتخلى عني ويتركني في قبضة الايام ...
فقبضتها تعصرني وتهين أشلاء صبري....
يابديع ياجناس يامحسنات لغتي ...
أنقذوني بعبارات تغلق فيض حزني وهمي
ألا يوجد .............؟؟؟؟؟
.............................. آآآه
إذن أنتي أيضااا مع الايام لوحتك الجميله
أنا (بحزني وبكائي )..
ساعتي بدأت بالعد التنازلي
والايام أشعلت شموعها .. لترقص على إيقاعها المعتاد .....
ولكن هذه المره ليست ككل مره
فهي تنتظر استسلامي انهياري موتي
نعم دقت الطبول ووصلهم ايقاع دموعي وفرحت الايام .....
ولكن قبل إنطفاء الشموع وختام الحفل
هناك من أنقذني
هناك من لم ينهار
هناك من لم يتخلى عني
هنانطق لساني بأن الله معي وعندها فقط سقطت دموعي بإيقاع جديد ليحزن الايام ويفرح قلبي
هنا ارتسمت لوحتي من جديد بحزن حولي دون أن يكتسيني
وعلمت حينها أنه أنا من يحدد ألوان اللوحه وليس الأيام .....
فعذراااا أيتها الايام لن أكون صانع سعادتك بعد الآن ...
ابحثي عن ضعفاء غيري ....
الضعف طريق لن أسلكه ؛ بعد أن عرف لساني يستلذ بنطقها (يارب ) .........: