سؤال اطرحه كثير
واخشى من الاجابه بلا فاكون كاذبه على الله
هل تجعلين الله اهون الناظرين اليكى..؟؟؟
يقول سحنون رحمه الله: " إياك أن تكون عدوا لإبليس في العلانية صديقا له في السر"
... إن هذه الذنوب التي تكون في الخلوات من أعظم المهلكات ، ومحرقةٌ للحسنات ،
جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:" لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات
أمثال جبال تهامة بيضا، فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً، "
قال ثوبان : يا رسول الله صِفهم لنا ،جَلِّهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ،
قال :" أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها !! "
ااااااااااااااااااااااااااااه
والله كم اوجع قلبى هذا الحديث
فيا ترى هل انا ممن انتهكوا محارم الله فى الخلوه
إذا أغلقتى الباب وأستدلتى على نافذتكى الستار وغابت عنكى أعين البشر
فتذكرى
مَنْ لا تخفى عليه خافية
تذكرى
من يرى ويسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء
جل شأنه وتقدس سلطانه
أخشى بارك الله فيكى أن تَزِلَّ بكى القدم بعد ثوبتها
وأن تنحرفى عن الطريق بعد أن ذقتى حلاوته ، واشرأب قلبكى بلذته
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى
"أجمع العارفون بالله بأن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات"
احذرى ، فقد تكون تلك الهفوات المخفية سبباً لتعلق القلب بها
حتى لا يقوى على مفارقتهافيختم له بها فيندم
يقول ابن رجب الحنبلي عليه رحمة الله :
"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس"
فالله الله بإصلاح الخلوات
والصدق مع رب البريات
لنجد بذلك اللذة في المناجاة ، والإجابة للدعوات
اللهم لا تجعلنا ممن حذر منهم حبيبك صلى الله عليه وسلم واجعلنا اخشى الناس لك واجعلنا اللهم ممن يقولون فيفعلون ويعلمون فيعملون وارزقنا اللهم الصدق والاخلاص في السر والعلن
اسال الله ان يرزقنا بحلاوة الانس به
وان يعننا على شر انفسنا
احبكم فى الله